مسؤول صحي ينفي تسجيل حالات لالتهاب الكبد لدى الأطفال بالمغرب

في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية أنها تواصل تلقي عشرات البلاغات عن إصابات أطفال بالتهاب الكبد الحاد لم يحدد سببها بعد، مقدّرة عددها بنحو 230 في مختلف أنحاء العالم، ما يزال هذا المرض بعيدا عن المغرب، ولم يتم التبليغ إلى حد الساعة عن أي حالة.

وفي هذا الإطار، قال مصطفى فهيم، مدير المنصة الجينومية بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني: “لم يتم رصد أي حالات لهذا المرض في المغرب إلى حد الساعة”، مضيفا ضمن تصريح “في إطار اليقظة، إذا ما وجدت أي حالات مشابهة، ستتم متابعتها جينوميا للتأكد منها”.

وشدد فهيم على أنه لم يتم حتى الآن رصد أي شيء في هذا الإطار، نافيا إشاعات تقول إن هناك حالات مشتبها فيها قيد الدراسة، مؤكدا أنه “إذا ما تم تسجيل أي حالة، سيتم الإعلان عنها من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية”.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أعلنت أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي لالتهاب الكبد الحاد مجهول السبب، وذلك منذ الأسبوع الأول من شهر أبريل الجاري مباشرة بعد إخطار منظمة الصحة العالمية بالحالات الأولى عند عدد من الأطفال بالمملكة المتحدة.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ سابق، أنها تتابع أيضا الوضع الوبائي العالمي المتعلق بهذا الحدث في إطار منظومة اليقظة الصحية الدولية بالمركز الوطني لطوارئ الصحة العامة، وكذا جميع التوصيات الصادرة بهذا الخصوص من منظمة الصحة العالمية ومركز مراقبة الأمراض بأوروبا ووكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة.

ويوصي الخبراء بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر واللجوء إلى التشخيص بسرعة في حالة ظهور أحد الأعراض التي يعرف بها المرض، والتي تتمثل في ما يصطلح عليه لدى المغاربة بـ”بوصفير”، أي “تصبغ البشرة واصفرار العينين، فيما تركز البول والبراز يفقد لونه، ناهيك عن القيء والإسهال، وخصوصا الإرهاق الشديد مع ارتفاع أحيانا في درجة الحرارة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار