كورونا في قمة المناخ .. تدابير مشددة واختبارات يومية

سلطت إصابة عمدة مدينة لوس أنجلس بفيروس كورونا خلال حضوره فعاليات مؤتمر المناخ كوب 26 في غلاسكو، الضوء على التدابير الاحترازية خلال هذه القمة، وكيف جرى تعامل المنظمين مع المشاركين، سواء كانوا قادة دول أو ناشطين مدنيين، وذلك في ظل موجة جديدة للفيروس في بريطانيا. فلدخول مكان انعقاد القمة، لا يكفي الجواز أو التلقيح، بل ضرورة إجراء اختبار يومي.

جاءت نتيجة اختبار عمدة لوس أنجلوس ، إريك غارسيتي ، إيجابية لاختبار فيروس كورونا المستجد، أمس الأربعاء 03 نونبر، أثناء حضوره مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو، باسكتلندا، حيث حج قادة العالم وعشرات الآلاف من المشاركين من جميع أنحاء العالم.

وأعلن مكتب عمدة لوس أنجلس، الذي عينه الرئيس الأمريكي سفيرا في الهند، عن نتيجة اختبار إيجابية في تغريدة جاء فيها: “إنه يشعر بالراحة، وهو في عزلة داخل غرفته بالفندق”.

وتنعقد قمة المناخ في وقت ترتفع فيه معدلات فيروس كورونا في المملكة المتحدة. ووضع منظمو المؤتمر الأممي قواعد صارمة للحماية من العدوى، بما في ذلك مطالبة كل الحضور بارتداء قناع وإظهار دليل يومي على وجود نتيجة سلبية لدخول المكان كل صباح.

وكان غارسيتي من بين شخصيات كثيرة ألقت خطابات في القمة، كما قام بالتقاط صور جماعية وشارك في مشاورات مع آخرين حول المناخ. و

أعلنت قمة المناخ، أن 97 ٪ من المشاركين ملقحون، وأن هناك ما يقرب من ثماني حالات إصابة بكوفيد19، بما في ذلك موظف واحد في الأمم المتحدة. ويوم الاثنين، الذي عرف إلقاء خطب قادة العالم، حضر حوالي 1000 شخص إلى البوابات الأمامية دون إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس، ليجري نقلهم إلى موقع منفصل واختبارهم قبل السماح لهم بالدخول، وأغلق المنظمون نقاط الدخول لفترة وجيزة في نفس اليوم عندما بلغ عدد الأشخاص في الداخل 10 آلاف شخص، وهو إجراء وقائي آخر ضد العدوى، وسجلت الحكومة البريطانية 33865 إصابة يوم الثلاثاء 02 نونبر، و293 حالة وفاة، وهي أعلى نسبة يومية سجلت منذ فبراير الأخير.