حكاية ريان مع لغز رقم خمسة

اسمه ريان،شغل الدنيا وملا الناس كما يقول اسلافنا، أراده الله عز وجل إليه وهو في غيابات الجب، طافت روحه الزكية على العالم،فجمع ريان الإنسانية كلها، بالدعاء والصلوات ،انتظر معها الجميع على أحر من الجمر أن يخرج سالما معافى؛لكن للقدر كانت الكلمة الأولى والأخيرة….
حكاية ريان مع لغز رقم خمسة كانت علامة فارقة في حياة ملاك صغير جمع بين البراءة والطهرانية،أليس الأطفال أحباب الله،؟ فالإسم ريان واللقب أورام واسم الأم وسيمة ولقبها خرشيش والسّن خمس سنوات والقرية اغران والجماعة تمروت
و البئر التي سقط فيها، ويوم الوفاة ومدة بقائه في البئر وعددالمتطوعين الذين نزلوا إلى البئر لإنقاذه . ….
هذا هو الرقم خمسة الذي جمع ما بين هذه الأشياء كلها، في حالة رمزية مفعمة بالدلالات تبرز حكمة الله عز وجل في خلقه، فالطفل ريان أعطى دروسا بلغة للعالم ولنا جميعا أدركنا معها أن بلاغة الحياة تكون أحيانا في الموت الذي عجل بريان وهو يناجي ربه في الجب وحيدا كما نعتقد بينما هو يرتاح هنيئا في أحضان الملائكة وهي تحفه باجنحتها قبل أن تحمل روحه إلى السماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار