جمعيات الآباء تحذر من حملات لجهات سياسية تعرقل عملية تلقيح التلاميذ

تعالت أصوات ممثلي جمعيات آباء وأولياء أمور التلاميذ بالمدارس العمومية والخصوصية، من أجل وضع خطة تواصلية مع الآباء من أجل طمأنة تبديد مخاوفهم من عملية تلقيح أبنائهم ضد فيروس كورونا التي ستنطلق نهاية شهر غشت.

وتأتي المطالبة بهذه الخطوة في وقت تشهد فيه منصات التواصل الاجتماعي انتشار بعض الدعوات المحتشمة التي تحاول الوقوف ضد هذه الحملة الوطنية لتلقيح تلاميذ التعليم العمومي والخصوصي بمجموع التراب الوطني.

وأكد عبد المالك عبابو، رئيس فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بإقليم مكناس، أن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، والتي ستنطلق بالمراكز المخصصة لهذا الغرض من لدن وزارة التربية الوطنية، تهدف إلى ضمان المناعة الجماعية للمواطنين المغاربة ضد هذا الفيروس.

واعتبر رئيس فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، أن الاجتماعات التي عقدت مع ممثلي آباء التلاميذ في المديريات الإقليمية التابعة للوزارة الوصية على قطاع التعليم ساهمت في طمأنة ممثلي جمعيات أولياء الأمور فيما يخص جدوى هذه العملية، التي حسمت اللجنة العلمية في جدواها والنتائج الإيجابية المتوقعة من ورائها.

وقال عبابو في التصريح ذاته: “هناك حملات لبعض الجهات السياسية التي تحاول عرقلة العملية؛ علما أن اللجنة العلمية قد قالت كلمتها في الموضوع، ولا يحق لأي جهة كانت التطرق لموضوع ذي طبيعة علمية محضة”.

وأضاف المتحدث: “الحملات تشمل بعث رسائل عبر منصة “واتساب”، إضافة إلى وسائل أخرى، والتي يدعو فيها البعض إلى الامتناع عن تلقيح التلاميذ؛ وهو ما يحتم على وزارتي التربية الوطنية والصحة تكثيف عمليات التواصل بطريقة علمية ومبسطة، ومن خلال إشراك ممثلي جمعيات آباء وأولياء أمور التلاميذ، من أجل ضمان إيصال تطمينات إلى الآباء والأمهات وتبديد المخاوف التي قد تكون أثارتها هذه الدعوات التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي”.

من جهته، أكد سعيد كشاني، رئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، أن عملية التلقيح التي تستهدف الأطفال يجب أن ترافقها حملة تواصلية لطمأنة الآباء، خاصة أنها تهدف إلى ضمان المصلحة العامة وحفظ صحة الأطفال وتعزيز مناعتهم ضد هذا الفيروس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار