بعد ظهور موجة جديدة لكورونا بأوروبا.. بروفيسور يكشف أسوأ السيناريوهات ويحذر المغاربة
بعد ظهور الموجة الخامسة بمجموعة من الدول الأوروبية، قال البروفيسور عزالدين الابراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط وعضو اللجنة العلمية والتقنية لكوفيد 19، يجب على المغرب أن يبقى وفيا لمقاربته الاستباقية، وذلك بأخذ العبر والدروس من الدول التي تسبقنا في مواجهة هذه الموجة.
وأوضح عز الدين الابراهيمي، في مقال له نشره على صفحته بالفايسبوك، أمس الأحد، أن ما يجري في الدانمارك وفرنسا وبريطانيا قد ينذر بما يمكن أن يحدث بالمغرب، لذا يجب أن يكون تدبير الأزمات استباقي ينبني على قراءة واحتمال أسوأ السيناريوهات.
وأضاف البروفيسور، أن هذه الموجة هي بنفس السلالة، وثانيا ستكون أول مواجهة بدون إجراءات احترازية، لذا نرى ارتفاع عدد الاصابات الكبير.
وأفاد الإبراهيمي، أنها أول موجة تصيب دولا مختلفة بتفاوتات كبيرة في نسب الملقحين، تصل إلى الضعف بين أوروبا الشرقية والغربية، والنتيجة أن أوروبا مرة أخرى تنقسم إلى “معسكرين”، كما يظهر في مقارنة بريطانيا وروسيا من خلال المنحنيات.
وأضاف البروفيسور، أن المعسكر الشرقي وما يحدث في روسيا ورومانيا و هنغاريا وألمانيا الشرقية حيث معدلات التلقيح لا تتعدى الثلاثين والأربعين في المئة، حيث يلاحظ ارتفاع هائل للإصابات مقرون بارتفاع نسب الوفيات والأشخاص الموجودين في الإنعاش.
أما بالنسبة لأوروبا الغربية، بما فيها بريطانيا والدانمارك وفرنسا ورغم عدم سن أي إجراءات احترازية وارتفاع عدد المصابين لكن تبقى معدلات الدخول إلى الانعاش والوفيات مستقرة وأحسن بكثير من الموجة الرابعة.