HOLA ! et visage du Maroc يضعن النساء في أبهى حلة صحفيات وإعلاميات على منبر حركة نسوية مغربية مائة بالمائة

 

إذا كان تاريخ 8 مارس يرمز إلى التذكير بمكانة المرأة في المجتمع.  فإن الرقم 31 يقارب بشكل مختلف إشكالية مكانة المرأة،  إنها المبادرة الكبرى التي تريد كل من هيئة تحرير هولا!  المغرب ووجه المغرب إطلاقها.

من ناحية، هناك وسائل الإعلام الخاصة بالمشاهير المغاربة من هنا وهناك، ومن ناحية أخرى هناك المنصة التي تسلط الضوء على رائدات الأعمال المغربيات في مختلف المجالات المهيمنة في المجتمع المغربي.

والهدف هو توحيد عمل ونشاط الصحفيات والإعلاميات من هنا وهناك حول ريادة الأعمال النسائية في ثلاثة قطاعات تهم صنع في المغرب: الصناعة التقليديةالفلاحةالبيئة.

تعد مبادرة “Les Femmes sur leur 31″حركة نسوية انبثقت من المغرب. لكن لماذا هي مغربية 100 بالمائة؟  أولاً، لأن الحركة النسوية لم يعد بإمكانها أن تكون عالمية، إذ يجب أن تكون لكل أمة حركة نسوية خاصة بها.

وبذلك سيتم تشجيع ريادة الأعمال النسوية في ثلاثة قطاعات رئيسية هي الصناعة التقليدية والفلاحة والبيئة، وهي أهم القطاعات النشيطة بالمغرب، خاصة بعد الآثار الإيجابية للوباء على الوعي العالمي بأهمية الحفاظ على الكوكب والطبيعة.  وبالتالي فالرقم 31 أصبح رقما سحريا بديلا، وهو الرقم الذي سيرمز إلى الحركة النسوية الطبيعية، والمبهجة والملهمة، وغير المبالية، ولكنها مع ذلك ملتزمة بالضرورة بحركتها النسوية.

الرقم 31 هو أيضا عدد الصحفيات والإعلاميات اللواتي سيضعن أنفسهن رهن إشارة مبادرة “sur leur 31″كل شهرين (بالنسبة للأشهر من 31 يومًا) من أجل تجسيد هذه الحركة النسوية 100 بالمائة مغربية؛ فهن لسن ممن يستطعن تغيير الرموز والخطابات من منصة غير تقليدية، بل سيتوجهن من خلال منبر يسلط الضوء على المرأة المغربية التي تعيش من الظل.

سيتم تنظيم تحديات رياضية لتجسيد العمل الاجتماعي

من خلال تجمع ل 31 صحفية كل شهرين (بالنسبة للأشهر من 31 يومًا). حيث سيتعين على كل من الصحفيات الـ 31 الالتزام باحتضان جمعية أو قضية قريبة من توجهاتهن من بين القطاعات الثلاثة المذكورة، كما سيشكلن فريقًا من 11 شخصًا.  ستتحدى هذه الفرق الجماعية البالغ عددها 31 فريقًا بعضها البعض كل شهرين (بالنسبة للأشهر من 30 يومًا) ضد فرق المشاهير والممثلات والمغنيات والفنانين من الذكور والإناث …

سيتم تسليط الضوء على الحدث من خلال منصة رياضية جميلة ومؤثرة، والتي ستكون متراصة وقوية بفضل آليات توحيد الأعضاء الملتزمين بشكل طبيعي.  فالعمل الاجتماعي يحتاج إلى مؤثرات وهؤلاء يحتجن كذلك لأعمال إجتماعية لإبراز قدراتهن وشغفهن.

تعد مبادرة Les Femmes sur leur 31″أول تجمع ينبثق في الفترة من 1 إلى 31 مارس وتضع اللبنات الأساسية لأول نشاط عبارة عن مسابقة / جري في إحدى الأمسيات الرمضانية

وستكون أول منصة التتويج للحركة: سباق ليلي /  مسيرة في قلب الملعب المثالي لبوركون يوم 30 أبريل مع الانطلاق على الساعة 9:30 مساءً.

المنصة التي ستشهد سحر الرقم 31  بمعنى أن كل امرأة من ال 31  في المجموعة سيشكلن فريقًا من 11 شخصًا (رجالًا ونساء) وبالتالي تضم 31 جمعية تعمل في القطاعات الثلاثة التي تقوم الحركة بالدفاع عنها.  إنه لشيء مبهر أن نرى 341 شخصا ملتزمين بقضية جوهرية.

والسباق مفتوح لكل شخص تمت رعايته من طرف شبكة الحركة ، كما سيكون على كل مشارك شراء مريلة/قميص بمبلغ 200 درهم وسيتم التبرع بالمبلغ الذي يتم جمعه بالكامل للجمعيات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار