المهم هو المشاركة..جينا في مجموعة الموت..واقهرتووونا

المهم هو المشاركة..جينا في مجموعة الموت..واقهرتووونا

أنور برّة

مع انطلاق منافسات الكان بالكامرون مرة أخرى المنتخب المغربي يلبس قميص البطل رغم أن التاريخ كتب أكثر من مرة أن القميص ليس على مقاسه ”(معندناش الرباح في الدم “، هذا الحكم الذي يتجدد عند كل منافسة غدّته مشاعر الحب في قلوب المغاربة وظل يكبر حتى صار عقيدة ، وزكته بعض المنابر الإعلامية المحلية والإفريقية ما خلق هالة من الضغط..والضغط دائما ما يكون قاسمة الظهر في هكذا تظاهرات ، لهذا نجد الكثير من المنتخبات تمتص هذا الضغط بخطاب بعيد عن ” العنترية” و جدارة الإستحقاق .

ربما في هذه الدورة تكون الكامرون خارجة عن المألوف ومرشحة فوق العادة بسبب احتصانها المنافسة وفوزها باللقب أكثر من مرة ، أضف إليها منتخب السينغال الذي يعيش الإستقرار والإيتمرارية على جميع المستوايات ، ولاننسى الجزائر حاملة اللقب بنجمها و نجم ما نشيستر سيتي رياض محرز  التي استطاعت أن تخلق توليفة في تشكيلتها بين اللاعب المحلي والمحترف بفرق أجنبية.

قد أكون متشائما أو بالأحرى متفائلا حذرا حول تشخيص الوضع حول المنتخب المغربي والذي أرى عوامل أساسية قد تسبب حالة الإخفاق:

1 فريق لا يستطيع العودة في النتيجة ولعل اخر عودة كانت في يناير 2017 أمام الطوغو بعدما قلب المنتخب المغربي الهزيمة ب 0-1 إلى إنتصار كاسح ب-1-3 من وقتها استعصت علينا العودة في النتيجة “معندناش الرباح في الدم ”

2 تشكيلة رحلت إلى الكامرون بدون زياش والمزراوي، ولايختلف اثنان في كونهما من نجوم الكرة العالمية ، وغيابهما مؤثر على التشكيلة وأجوائها.

3 فريق كثيرا ما ينهزم في المقابلات الفاصلة أخر مباراة استطاع المنتخب الوطني تجاوز مباراة فاصلة كانت في 11 نونبر 2017 أمام كوت ديفوار

4 فريق يجد صعوبة في التعامل مع الخطط الدفاعية للخصم وهنا نذكر بأهمية زياش المغيّب عن التشكيلة.

5 في الوقت الذي أصبح لدينا منتخبا أفضل مما سبق وضعنا على رأسه مدربا لا يقبل النقد ويتعامل مع بعض الأمور بنوع من التعالي.. و هو ما يشكل أسلوبا بمتابة رسالة فضة للاعبين في عمر الزهور كاخوماش و الزلزولي يقتضي التعامل معهم بنوع من الحكمة و الرزانة و لكن ” معندناش رباح في الدم ”

رغم ما سبق من كلام سنحتفظ بالأمل في تشكيلة هي قريبة من قلوب المغاربة التواقة لفرحة بكأس طال غيابها.

بكأس طال غيابها مند 5 عقود

بقلم أنور بيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار