خبير إسباني : الخطاب الملكي يعزز السلام في المنطقة

أكد رئيس مركز الدراسات الإسبانية-المغربية، ميغيل أنخيل بويول غارسيا، أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة، بمناسبة الذكرى الـ 23 لعيد العرش، يستجيب لانشغالات المجتمع المغربي ويعزز السلام في المنطقة.

وقال بويول غارسيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “مختلف المحاور التي تضمنها الخطاب الملكي، لاسيما الدعوة الحكيمة للنهوض بمكانة المرأة، ودعم القدرة الشرائية للأسر، في ظل ظرفية عالمية صعبة، وتكريس سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر، تؤكد حرص جلالة الملك على الحفاظ على مصالح شعبه وتعزيز قيم السلام والمصالحة في جميع أرجاء المنطقة”.

وأوضح الخبير الإسباني في الشؤون المغاربية أن “جلالة الملك، الحريص دائما على تلبية اهتمامات شعبه، ركز خطابه على الشق الاجتماعي بالنظر للاضطرابات التي شهدها النسيج الاقتصادي الدولي، في أعقاب جائحة كوفيد-19 والظرفية العالمية التي تتسم بعودة التوترات”.

ولفت إلى أن جلالة الملك، من خلال دعوته إلى تكريس المكتسبات الاجتماعية واستكمال إصلاح الحماية الاجتماعية، أكد أن المواطن المغربي يوجد في صلب أولويات الدولة.

كما أكد رئيس مركز الدراسات الإسبانية- المغربية أن الخطاب الملكي جدد، من جهة أخرى، نداء جلالة الملك “الصريح والصادق” لإعادة نسج علاقات طبيعية بين المغرب والجزائر، مبرزا أن الأمر يتعلق بـ “نداء سخي يصب في مصلحة استقرار وتقدم المغرب العربي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار