الجامعات تشدد “تدابير كورونا”.. واللجنة العلمية ترجح امتحانات حضورية‬

باشرت الجامعات المغربية إجراءات صارمة لوقف إمكانيات تسلل المتحور الجديد أوميكرون إلى المؤسسات، حيث نصبت بعض الكليات رجال أمن خاص لفحص هوية من يلجون الجامعة وكذلك الإدلاء بجواز التلقيح.

وشددت المؤسسات الجامعية، تتقدمها الحسن الثاني بالدار البيضاء والمحمدية ومحمد الخامس بالرباط، من الإجراءات الاحترازية؛ بداية بإغلاق المقصف الجامعي ووقف أي حفلات صغيرة مرافقة لمناقشة بحوث التخرج.

ظومرت الجامعات إلى اعتماد التعليم عن بعد، خصوصا في سلك الإجازة الذي يشهد استقطاب عدد كبير من الطلاب بالعودة إلى فتحه أمام جميع حملة شهادة البكالوريا. كما لا يزال التداول قائما بشأن صيغة اجتياز الامتحانات المقبلة.

وقبل الجامعات، نالت متحورات كورونا من المدارس التعليمية، حيث سجلت حالات بمؤسسات عديدة أربكت السير العادي للدروس؛ وهو ما يعزز المخاوف من تحول الجامعات إلى بؤر وبائية بالعودة إلى حساسية ظرف الامتحانات.

وستقرر جامعة محمد الخامس بالرباط بشأن طبيعة الإجراءات المتخذة وكذلك صيغة اجتياز الامتحانات، يوم غد الثلاثاء؛ وذلك بعد اجتماع اللجنة البيداغوجية، وفق ما أورد عمر حنيش نائب رئيس الجامعة.

وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، لم تطرح وزارة التعليم العالي أي معطيات جديدة بشأن الامتحانات، خصوصا أنها رمت الكرة إلى ملعب الجامعات التي يخوض أغلبها منتصف يناير المقبل رهان إنجاح الامتحانات.

وأكد مصدر من داخل اللجنة العلمية أن المرجح هو اجتياز الامتحانات بصيغة حضورية مثلما جرى خلال السنة الماضية والتي شهدت موجة متحور دلتا متزامنة مع اختبارات الطلبة.

وأضاف المصدر ذاته أنه، خلال السنة الماضية، اجتاز 56 ألف طالب امتحان ولوج كلية الطب دون مشاكل، معتبرا أن العمداء ومسؤولي الجامعات نجحوا في هذا الرهان، ويكفي هذه السنة الالتزام كذلك بالإجراءات الاحترازية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار