شباط يعلن عن ميلاد “التكتل الديمقراطي”

أعلن حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، عن ميلاد إطار مدني جديد تحت اسم “التكتل الديمقراطي”.

وانتخب “التكتل الديمقراطي”، الذي عقد مؤتمره التأسيسي، اليوم الأحد، بسينما “ميراج” بالدار البيضاء تحت شعار “من أجل ترسيخ ديمقراطية تشاركية، في أفق تعاقد اجتماعي جديد”، المحامي زهير أًصدور رئيسا له، فيما سيتم تشكيل المكتب التنفيذي للهيئة في غضون الأيام المقبلة.

ويضم هذا التكتل عددا من مؤيدي شباط، الذين غادروا إلى جانبه حزب جبهة القوى الديمقراطية، الذي طرد منه بقرار من أمينه العام على إثر خلافات بينهما.

وتهدف هذه الجمعية، حسب نظامها الأساسي، إلى الدفاع عن المؤسسات الوطنية للدولة المغربية، واحترام مقدساتها ورموزها في إطار دولة الحق والقانون، والدفاع عن الوحدة الترابية وطنيا وفي جميع المحافل الدولية، وتنمية الوعي وتطوير القدرات لتحقيق التنمية الشاملة والتعايش السلمي والديمقراطية. كما تهدف إلى المساهمة في بلورة مجتمع عادل متساو وديمقراطي يكرس المواطنة التامة والفعلية.

وتسعى هذه الجمعية كذلك إلى المساهمة في تحقيق التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحقوقية والثقافية والبشرية، والعمل على تحسيس المواطنين بالمشاركة السياسية والانتخابية، واقتراح الآليات القانونية الجديدة لتطوير وضبط عمل مكونات المجتمع المدني، من هيئات وجمعيات ونقابات عمالية ومهنية وأحزاب سياسية، بما يضمن مراقبة حسن استعمال الأموال العامة التي تشتغل بها.

كما تعهدت الجمعية بالتصدي لكل التجاوزات والتصرفات غير الحضارية، التي من شأنها أن تمس بمفهوم المواطنة وطريقة العيش والعمل لكافة المواطنين، والمشاركة في مجابهة كل أشكال التدهور والآفات الاجتماعية، التي من شأنها أن تمس بحق العيش الكريم لكل المواطنين.

إلى ذلك، تعهدت الجمعية، التي يقف خلف تأسيسها شباط، بالعمل على إدماج وتفعيل دور مختلف الفئات الهشة في التنمية، والمساهمة في رفع كل أشكال التمييز والإقصاء والتهميش.

وتتشكل هذه الجمعية من مكتب تنفيذي ومجلس وطني ومكاتب جهوية وإقليمية ومحلية ومكتب جهوي للمغاربة المقيمين بالخارج.

يذكر أن شباط غادر حزب الاستقلال قبيل الانتخابات الأخيرة، بعد رفض قيادة الحزب تزكيته لخوض الانتخابات الجماعية بمدينة فاس، والتحق بحزب جبهة القوى الديمقراطية، قبل أن يتم طرده منه من طرف أمينه العام، الذي اتهمه بمحاولة “السطو” على الحزب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار