تدشين منشأتين صحيتين بإقليم الرحامنة

تعزز العرض الصحي بإقليم الرحامنة، يوم الثلاثاء، بدخول منشأتين صحيتين قيد الخدمة، تقعان على التوالي بالجماعتين الترابيتين “رأس العين” و”نزالة لعضم”، من شأنهما تجويد العرض الصحي وتحسين الخدمات الصحية العلاجية والاستشفائية وتقريبها من الساكنة.

وهكذا دشن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، مرفوقا بوالي جهة مراكش-آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، وعامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، والمديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، لمياء شاكري، مركزين صحيين يندرجان في إطار تأهيل البنية الصحية على مستوى الإقليم، وتعزيز العرض الصحي وتجويد الخدمات المقدمة للساكنة.

ويتعلق الأمر بالمركز الصحي القروي المستوى الثاني “رأس العين”، الذي تمت توسعته بغلاف مالي إجمالي قدره 2.500.000 درهم، وذلك في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وصندوق التنمية القروية.

ويضم هذا المركز الصحي القروي من المستوى الثاني فضاء للاستقبال، وآخر للانتظار، وقاعة للاستشارات الطبية وأخرى للعلاجات والحقن وأخرى مخصصة للأمراض المزمنة، فضلا عن صيدلية ومكاتب إدارية، ومرافق أخرى. كما تم تجهيزه بمعدات بيوطبية ولوجيستيكية عالية الجودة.

وبالمناسبة ذاتها، تم تدشين دار للولادة بالمركز الصحي القروي المستوى الثاني “نزالة العضم”، تم تشييدها على مساحة قدرها 198 متر مربع، بذات الجماعة التابعة لإقليم الرحامنة، بغلاف مالي قدره 0,8 مليون درهم.

ويأتي المشروع في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وصندوق التنمية القروية.

وتضم هذه المؤسسة الصحية فضاء للانتظار، وقاعة للقبول، وقاعة للمواليد وعلاج المواليد الجدد، وقاعة لتتبع النساء بعد الوضع وفضاءات أخرى. ويأتي تشييد هذه المنشأة الصحية لتقوية العرض الصحي بالمنطقة وتحسين الولوج للخدمات الصحية.

وقال وزير الصحة والحماية الإجتماعية في تصريح للصحافة، إن تدشين هاتين المنشأتين الصحيتين يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى تجويد خدمات القطاع الصحي، ويندرج في إطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية لمواكبة ورش تعميم الحماية الاجتماعية.

وأكد السيد آيت الطالب أن من شأن هذه المؤسسات الصحية تعزيز العرض الصحي بهذه الجهة، وتجويده وتحسين الخدمات الصحية العلاجية والاستشفائية وتقريبها من الساكنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار